لازم الضماير تصحا عشان نتقدم..
وادي يا مصر حدوثة من الحواديث الكثيرة اللي بتجرى على ارضك واللي بتمس ولادك ولازم باي شكل من الاشكال تزيحيها من سكتهم عشان يتقدمو ويدواكثر انت عارفة نيلك العظيم ده اللي بيه ربنا بيحيي عبادو ومخلوقاتو زي ما بيحمل الحياة بيحمل الموت ايوة الموت يا مصر وانت ادرى بحكاية المعدييتين اللي اصطدمو في محافظة كفر الشيخ طيب الفقر موجود واحنا مش ضد ان الناس تشتغل بس يا مصر الناس مع فقرها لازم تكون بضماير حية وده مش ممكن يكون حقيقة الا اذا صححنا تربية اجيالنا وادينا الامثلة الصالحة .. بصي الناس الاربعة المسؤولين على الحدثة دي حيتحاكمو ويتعاقبو كل واحد حسب درجة مسؤوليتو في القضية بس ايه النتيجة وهل يا ترى الحكاية دي حتغيرفشعبنا حاجة ولا حنفضل غير مبالين ولا بيهمنا اللي بيجرى حوالينا طب يا مصر في ناس عايزة تعدي وفي ناس عايزة تسترزق من التعدية دي لحد هنا جميل جدا وما فيش مشاكل طب يا مصر يا حبيبتنا مش تخلي بالك من ولادك دول وتخلي السلطات المعنية تشوف صلاحية المعديات دي صالحة ولا لا وتخلي المراكبية يحترمو عدد الناس اللي بياخدوهم في رحلاتهم ما بين ضفتين النيل ويا ستنا يا امنا اللقمة الهنية تكفي مية لو المراكب دي مش صالحة تخلي الحكومة تساهم فاصلاحها او تغييرها مهو كلو بثوابو وكمان في جمعيات خيرية ممكن تعمل حاجات جميلة كثيرة اوي تعرفي يا مصر اللي لازم ولادك عشان الحياة تحلى فيكي الحب .. ايوة يا ست الكل الحب لازم تخلي ولادك يحبو بعض ساعتها بس مش حيبقا في مشاكل...
الاثنين، 4 يناير 2010
هي دي الحاجات اللي موديانا فدهية..
هي دي الحاجات اللي موديانا فدهية..
"هي دي العيشة مع كوك زيرو" يادي النيلة علينا وعلى مستقبل أولادنا اشهار جامد جدا تخيل ان ولدك جابلك ارض في الشروق طلعت مليانة بترول..تخيل ان سؤال الامتحان بيجي في المسلسل المفضل بتاعك جيجي اطلقت في الحلقة كام تخيل انك تربح ويك اند في اوتيل والصدفة انو يكون مليان ملكات جمال العالم..عيالنا مخها اتلحس بالهباب اللي بيدخلوه لنا اشمعنا الكوكا ما الشاي ابو الخمسينة طول عمر اهلنا بيشربوه ولا حد بيضيع ولا بيصيع ولا بيجرالو حاجة..يا مصر فوقي بقا مش بالشكل ده حنستمر ونبقا في المصاف الأولى ما بين الدول المتقدمة ان ما غيرناش نفسينا وركزنا على شبابنا وتطورو حنضيع يا مصر..الكورة فملعبك يا غالية..
"هي دي العيشة مع كوك زيرو" يادي النيلة علينا وعلى مستقبل أولادنا اشهار جامد جدا تخيل ان ولدك جابلك ارض في الشروق طلعت مليانة بترول..تخيل ان سؤال الامتحان بيجي في المسلسل المفضل بتاعك جيجي اطلقت في الحلقة كام تخيل انك تربح ويك اند في اوتيل والصدفة انو يكون مليان ملكات جمال العالم..عيالنا مخها اتلحس بالهباب اللي بيدخلوه لنا اشمعنا الكوكا ما الشاي ابو الخمسينة طول عمر اهلنا بيشربوه ولا حد بيضيع ولا بيصيع ولا بيجرالو حاجة..يا مصر فوقي بقا مش بالشكل ده حنستمر ونبقا في المصاف الأولى ما بين الدول المتقدمة ان ما غيرناش نفسينا وركزنا على شبابنا وتطورو حنضيع يا مصر..الكورة فملعبك يا غالية..
إلى متى..
إلى متى..
إلى متى ستستمر ثقافة الفحش والمنكر في غزو شاشاتنا..قمة الاستفزاز أن نترجم مواضيع بها من الإسفاف ما بها بلغتنا الدارجة المغربية الأجمل بين اللغات والأقرب إلى لغة الضاد..أين أبي أين جدي.. أين نحن من الثقافة النظيفة هل مجتمعنا حمل لمثل هذا الكم من الرسائل السلبية التي تغزو عقول أبنائنا الذين لم نسعى لتحصينهم بالعلم.. ألا يكفي أننا سمحنا لكل محلاتنا ببيع أنصاف ملابس إن لم نقل ميكرو ملابس ألا يكفي أننا سمحنا ببيع المشروبات الروحية على أنها مشروبات غازية والادهى أننا نشهر لها وبالعلن اشرب لكي تنجح ألا يكفينا أن الدراسة العادية لم تعد كافية وأصبح من الضروري أن يدرس أبناؤنا ثلاث ساعات وبالليل زيادة على الدراسة المجانية العادية اليومية وهذه المرة بالشيء الفلاني هذه الساعات الإضافية التي كانت عربونا على ضعف التلميذ وعدم تمكنه من الوصول إلى مراتب أقرانه أصبحت عربون النجاح ووسام التقدم وحمل يثقل كاهل الأبوين..ألا يكفينا أن الانترنيت مع هشاشة تربيتنا لا بناءنا جعلت منهم روبوهات مقلدة ألا يكفي أن المخدرات تسربت إلى أقدس الأماكن اعدادياتنا وثانوياتنا ألا يكفي أن مستوياتنا الثقافية أصبحت ما دون الصفر الا من رحم ربك ..كان الأولياء فيما مضى يشتكون من غزو مجموعات قصصية من مثل عبير وزهور مكاتبنا واليوم جاء الادهى ..مسلسلات تتعاقب خلال اليوم والليلة تتعاقب على شعب في أمس الحاجة لأشياء أخرى ..أليس من العيب أن القناة الوحيدة التي من الممكن أن تعلم شعبنا الشيء الكثير لا تبث على الموجات العادية ويلزمها معدات لذلك ليس لكل مغربي القدرة على شراء بارابول أو جهاز استقبال ارضي هناك مغاربة لازالوا في مرحلة التلفاز باللونين الأبيض والأسود فرفقا بهذا الشعب المعطاء ولو كان التقدم الغبي سيفسد ما تبقا لنا فمن الأحسن أن ننغلق على أنفسنا ..خطير جدا ما يقع والناس في غفلة يجب أن نفكر في حالنا وبجدية قبل أن يجرفنا الطوفان..
إلى متى ستستمر ثقافة الفحش والمنكر في غزو شاشاتنا..قمة الاستفزاز أن نترجم مواضيع بها من الإسفاف ما بها بلغتنا الدارجة المغربية الأجمل بين اللغات والأقرب إلى لغة الضاد..أين أبي أين جدي.. أين نحن من الثقافة النظيفة هل مجتمعنا حمل لمثل هذا الكم من الرسائل السلبية التي تغزو عقول أبنائنا الذين لم نسعى لتحصينهم بالعلم.. ألا يكفي أننا سمحنا لكل محلاتنا ببيع أنصاف ملابس إن لم نقل ميكرو ملابس ألا يكفي أننا سمحنا ببيع المشروبات الروحية على أنها مشروبات غازية والادهى أننا نشهر لها وبالعلن اشرب لكي تنجح ألا يكفينا أن الدراسة العادية لم تعد كافية وأصبح من الضروري أن يدرس أبناؤنا ثلاث ساعات وبالليل زيادة على الدراسة المجانية العادية اليومية وهذه المرة بالشيء الفلاني هذه الساعات الإضافية التي كانت عربونا على ضعف التلميذ وعدم تمكنه من الوصول إلى مراتب أقرانه أصبحت عربون النجاح ووسام التقدم وحمل يثقل كاهل الأبوين..ألا يكفينا أن الانترنيت مع هشاشة تربيتنا لا بناءنا جعلت منهم روبوهات مقلدة ألا يكفي أن المخدرات تسربت إلى أقدس الأماكن اعدادياتنا وثانوياتنا ألا يكفي أن مستوياتنا الثقافية أصبحت ما دون الصفر الا من رحم ربك ..كان الأولياء فيما مضى يشتكون من غزو مجموعات قصصية من مثل عبير وزهور مكاتبنا واليوم جاء الادهى ..مسلسلات تتعاقب خلال اليوم والليلة تتعاقب على شعب في أمس الحاجة لأشياء أخرى ..أليس من العيب أن القناة الوحيدة التي من الممكن أن تعلم شعبنا الشيء الكثير لا تبث على الموجات العادية ويلزمها معدات لذلك ليس لكل مغربي القدرة على شراء بارابول أو جهاز استقبال ارضي هناك مغاربة لازالوا في مرحلة التلفاز باللونين الأبيض والأسود فرفقا بهذا الشعب المعطاء ولو كان التقدم الغبي سيفسد ما تبقا لنا فمن الأحسن أن ننغلق على أنفسنا ..خطير جدا ما يقع والناس في غفلة يجب أن نفكر في حالنا وبجدية قبل أن يجرفنا الطوفان..
حرية المراة..
حرية المراة..
السؤال المفروض طرحه هو هل فعلا المراة تحررت ومم تحررت لو أننا افترضنا أنها تحررت من اضطهاد الرجل لكان الأجدر بنا أن نصلح وضع الرجل وان نجعله يحترمها وان نجتهد في ذلك..هل تحررت من تقاليدها ..كان الأجدى بنا أن نغير ونصلح التقاليد لم يفكر احد من الداعين إلى حرية المراة تلك في عواقب هذه الحرية المزعومة والآن بعد أن حصلت المراة على كثير من الحريات والتي وصلت في بعض الأحيان إلى الانحلال.. أصبحت تتخبط في مشاكل لا قبل لأحد بحلها ..
السؤال المفروض طرحه هو هل فعلا المراة تحررت ومم تحررت لو أننا افترضنا أنها تحررت من اضطهاد الرجل لكان الأجدر بنا أن نصلح وضع الرجل وان نجعله يحترمها وان نجتهد في ذلك..هل تحررت من تقاليدها ..كان الأجدى بنا أن نغير ونصلح التقاليد لم يفكر احد من الداعين إلى حرية المراة تلك في عواقب هذه الحرية المزعومة والآن بعد أن حصلت المراة على كثير من الحريات والتي وصلت في بعض الأحيان إلى الانحلال.. أصبحت تتخبط في مشاكل لا قبل لأحد بحلها ..
من خبايا لغتنا الجميلة..
من خبايا لغتنا الجميلة..
تعتبر اللغة العربية لغة صوتية تقرا كما تكتب في الغالب وترسم الكلمات بحروف متصلة إلا أن فيها بعض الصعوبات والتي تتمثل فيما يلي..
أولا..وجود حروف منقوطة وأخرى بدون نقاط (ح-خ) (خرج) مما يدفع بمن يكتب إلى قطع اتصال الكتابة ورفع يده ليضع النقط على الحروف الموجبة لذلك وهذا المشكل البسيط لا يجده الكاتب بالطبع بالرقانة أو لآلات الكمبيوتر إذ انه يضغط بشكل مستمر على الأحرف للحصول على كلام مسترسل لا يتوقف فيه إلا للتفكيراو لنقل نظره من سطر إلى آخر في حالة النسخ من الورق..
ثانيا..وجود الحركات وهي اختصار لحروف المد وتكتب منفصلة عن حروف الكلمة و إن لم نتوخى العذر في استعمالها في النطق وفي التعلم دعت المتعلم إلى الخلط بينها وبين حروف المد في الكتابة مثل(منه)(و)-(عليك)(ي).
ثالثا..التنوين وهو صوت لا علاقة له بين رسمه ولفظه (كتاب)-(كتابن).
رابعا..الوقف حيث تسكن الحروف المتحركة ويقلب تنوين الفتح الفاء والتاء المربوطة هاء.
خامسا..حروف تكتب ولا تلفظ مثل..(ألف التفريق)-(سمعوا) (كتبوا).واسم الإشارة (أولئك) ألف همزة الوصل اللام الشمسية وحروف المد قبل همزة الوصل (يدنو السائق) فالواو والألف واللام لا تلفظ.
سادسا..حروف تلفظ ولا تكتب كالشدة واسم الإشارة هذا والمد في لفظ الجلالة.
سابعا..اتصال اللام بالكلمات المبدوءة باللام وبال التعريف مثل( للرجل)-( للعم).
تعتبر اللغة العربية لغة صوتية تقرا كما تكتب في الغالب وترسم الكلمات بحروف متصلة إلا أن فيها بعض الصعوبات والتي تتمثل فيما يلي..
أولا..وجود حروف منقوطة وأخرى بدون نقاط (ح-خ) (خرج) مما يدفع بمن يكتب إلى قطع اتصال الكتابة ورفع يده ليضع النقط على الحروف الموجبة لذلك وهذا المشكل البسيط لا يجده الكاتب بالطبع بالرقانة أو لآلات الكمبيوتر إذ انه يضغط بشكل مستمر على الأحرف للحصول على كلام مسترسل لا يتوقف فيه إلا للتفكيراو لنقل نظره من سطر إلى آخر في حالة النسخ من الورق..
ثانيا..وجود الحركات وهي اختصار لحروف المد وتكتب منفصلة عن حروف الكلمة و إن لم نتوخى العذر في استعمالها في النطق وفي التعلم دعت المتعلم إلى الخلط بينها وبين حروف المد في الكتابة مثل(منه)(و)-(عليك)(ي).
ثالثا..التنوين وهو صوت لا علاقة له بين رسمه ولفظه (كتاب)-(كتابن).
رابعا..الوقف حيث تسكن الحروف المتحركة ويقلب تنوين الفتح الفاء والتاء المربوطة هاء.
خامسا..حروف تكتب ولا تلفظ مثل..(ألف التفريق)-(سمعوا) (كتبوا).واسم الإشارة (أولئك) ألف همزة الوصل اللام الشمسية وحروف المد قبل همزة الوصل (يدنو السائق) فالواو والألف واللام لا تلفظ.
سادسا..حروف تلفظ ولا تكتب كالشدة واسم الإشارة هذا والمد في لفظ الجلالة.
سابعا..اتصال اللام بالكلمات المبدوءة باللام وبال التعريف مثل( للرجل)-( للعم).
هبوا لنجدة المراة ..
هبوا لنجدة المراة
مازالت المراة العربية رغم تحررها المزعوم تردح تحت وطأة الذل والمهانة بألوانها المتعددة وأشكالها اللا محدودة والقول ليس بالعبث اذ أن 99 بالمئة من ما يحيط بالمراة يايد استضعافها من طرف المجتمع وحتى من نفسها لن أطيل في سطوري هته فهي مجرد أحاسيس مبعثرة تصرخ في صدري وأود البوح بها..غير أني تأكدت مما أقول لما يحدث حولي في المجتمع والعالم بأسره فهي مستصغرة رغم ما حباها الله به من مكانة إلا أنها بشكل أو بآخر أصبحت سلعة رخيصة بدا بالإشهار وانتهاء بما يكتب عنها وما تكتب هي عن نفسها من قصص و على من يعارض القول أن يلقي نظرة خاطفة على ما تكتبه أديباتنا أيا كانت جنسيتها جزائرية أو تونسية أو من الجزيرة العربية أو حتى من أوروبا ولا أريد الخوض في الحديث عن هذه المراة لأنها قطعت أشواطا كبيرة في ملحمة المأساة الأنثوية... منذ سنوات قرأت قصة لسميرة بنت الجزيرة العربية قطرات من الدموع حتى العنوان يوحي بالمختزل في شعوبنا العربية من ألام وانسحاق لعنصر المراة التي كرمها الله تعالى وجعلها وليفة ادم الذي صنعه من نفسه الأمر محسوم حواء جزء من ادم لا مجال لانتقاص شانها أو اضطهادها غيران ما يحدث عكس الحقيقة المتوخاة و مع نهايتها وجدتني غارقة في دموعي أما كان لهذه السيدة أن تغير قدر تلك الفتاة أما كان لها أن تجعل الفرح يعوض الألم الذي تسببه للقارئ واليوم أعدت قراءتها فأحسست بوطأة الحزن والاستضعاف على قلب المراة وبوطأة التقدم الغير مجدي على شخصيتها وحياتها لا أتحدث فقطعن المراة العربية وإنما إجمالا العنصر النسوي على كوكبنا الأرض فمع كل الهيلمان الذي يصاحبها إلا أنها لا تتعدى أن تكون صفرا في غير موضعه بالنسبة للرقم واحد فأي حداثة وأي تقدم يسلبها حقها في الحياة الطيبة..لا اعلم جوابا لأسئلتي الكثيرة عموما لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم علينا إعادة النظر في الحداثة والتقدمية وحتى في التقاليد و الموروثات لنجعل للمراة حيزا بين البين تعيش من خلاله في المجال الذي خلقها الله من اجله..
مازالت المراة العربية رغم تحررها المزعوم تردح تحت وطأة الذل والمهانة بألوانها المتعددة وأشكالها اللا محدودة والقول ليس بالعبث اذ أن 99 بالمئة من ما يحيط بالمراة يايد استضعافها من طرف المجتمع وحتى من نفسها لن أطيل في سطوري هته فهي مجرد أحاسيس مبعثرة تصرخ في صدري وأود البوح بها..غير أني تأكدت مما أقول لما يحدث حولي في المجتمع والعالم بأسره فهي مستصغرة رغم ما حباها الله به من مكانة إلا أنها بشكل أو بآخر أصبحت سلعة رخيصة بدا بالإشهار وانتهاء بما يكتب عنها وما تكتب هي عن نفسها من قصص و على من يعارض القول أن يلقي نظرة خاطفة على ما تكتبه أديباتنا أيا كانت جنسيتها جزائرية أو تونسية أو من الجزيرة العربية أو حتى من أوروبا ولا أريد الخوض في الحديث عن هذه المراة لأنها قطعت أشواطا كبيرة في ملحمة المأساة الأنثوية... منذ سنوات قرأت قصة لسميرة بنت الجزيرة العربية قطرات من الدموع حتى العنوان يوحي بالمختزل في شعوبنا العربية من ألام وانسحاق لعنصر المراة التي كرمها الله تعالى وجعلها وليفة ادم الذي صنعه من نفسه الأمر محسوم حواء جزء من ادم لا مجال لانتقاص شانها أو اضطهادها غيران ما يحدث عكس الحقيقة المتوخاة و مع نهايتها وجدتني غارقة في دموعي أما كان لهذه السيدة أن تغير قدر تلك الفتاة أما كان لها أن تجعل الفرح يعوض الألم الذي تسببه للقارئ واليوم أعدت قراءتها فأحسست بوطأة الحزن والاستضعاف على قلب المراة وبوطأة التقدم الغير مجدي على شخصيتها وحياتها لا أتحدث فقطعن المراة العربية وإنما إجمالا العنصر النسوي على كوكبنا الأرض فمع كل الهيلمان الذي يصاحبها إلا أنها لا تتعدى أن تكون صفرا في غير موضعه بالنسبة للرقم واحد فأي حداثة وأي تقدم يسلبها حقها في الحياة الطيبة..لا اعلم جوابا لأسئلتي الكثيرة عموما لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم علينا إعادة النظر في الحداثة والتقدمية وحتى في التقاليد و الموروثات لنجعل للمراة حيزا بين البين تعيش من خلاله في المجال الذي خلقها الله من اجله..
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)