16 ماي .....
16 ماي

على الطرقات الخالية... في 16 ماي... و بعد 16 ماي... و كل 16 ماي... ذاك الكابوس... الذي افزع البيوت... و الاشجار.. 16 ماي يوم تكرهه اليوميات... والمقاهي... 16 ماي يخافه ليلك مدينتي... لا شيء يكسر عزلتك... غير صوت ناي الارهاب فوق السطوح... اغنية تتسكع... عبر الشوارع تخيف الجميع... تحاصر الناس في الطرقات... وتعتري الميادين و الشرفات... و تذكر الجميع بما فات... غير انك يا مدينتي يا حلوتي... تتقصين خطوات الشمس... و تنتقلين الى الكلام دون الهمس... .و تودعين الارهاب في الرمس... و يأتي اليوم بعد الامس... و يغرد بلبل العشق على الاشجار... في جنبات الطريق... و تمتلا المقاهي... .وتغني السيارات... على الطرقات... لا مكان للغيوم بعد اليوم... فمدينتي قوية... تعانق الحياة... و الارهاب اليوم... غيمة مسافرة... .و دروب مسافرة... ومدينتي اليوم... نبتت فيها الازهار... و عاد وجهها جميلا... جمال ضوء النهار

chourouk

من سيعيد محاكمة شيلوك.......
من سيعيد محاكمة شيلوك وينتصر لانطونيو من جديد....




في 1190 طرد الملك ادوارد الاول و بمرسوم ملكي رسمي اليهود من انجلترا مما اضطر المئات منهم الدخول في الديانة المسيحية بالاسم لتفادي الازعاج ولضمان حق الاقامة.. اذن هذا دليل صريح على عذاء انجلترا لاخوان شيلوك تاجر البندقية المحتال المرابي فمن جمع الشامي على المغربي يا ترى وما الذي اوقع صاحبة التاج في حب النجمةالشيطانية ..........
تقول صفحات التاريخ الصادقة ان حرب العداء الحقيقية لليهود اشعلت شرارتها احدات 1594 عندما تمت محاكمة الدكتوررودريجو لوبيزاليهودي البرتغالي الذي لاقى شهرة عارمة على مدى عشرين عاما في لندن كطبيب محنك مما اوصله الى اعتاب صاحبة الجلالة ملكة بريطانيا واضحى طبيبها الخاص ..الا انه ما فتا ان اتهم بالخيانة العظمى وبمحاولة تسميم السلطانة..... ما علينا من ذلك المهم ان ما وقع وقع والعداء البريطاني كان متجدرا لاسباب دينية وغيرها ...
الا ان بلفورد لم يهن عليه شيلوك وجعله وعلى مراى ومسمع من الانسانية ينتزع قطعة اللحم التي كان يريدها من جسم خصمه وانتزعت فلسطين وضحك شيلوك الاحذب ضحكة ابانت عن اوسخ ضروسه الخلفية انتزع قطعة اللحم ولم يابه لحكم القاضي الذي فرض عدم وقوع نقطة دم من جسم خصمه فقد اسال الدماء وجعل منها انهارا امتزجت بدموع الضحايا واليتامى والارامل فمن سيعيد محاكمة شيلوك سفاح فلسطين تانية هل لنا ان نحلم بشاكسبير جديد يكتب للتاريخ قصة نهاية الظالم تاجر الدم...يكتب للتاريخ مسرحية يخرج منها انطونيو العرب منتصرا ليلملم جراحه العتيدة ويضم يده الى ايدي اخوته ويلوذ للراحة بعد طول الانين....

chourouk