الاثنين، 11 يناير 2010

السكرتيرة..

السكرتيرة..

في تعريف لأبي إسلام احمد عبد الله في كتابه الأصابع الخفية..قال"السكرتيرة هي وظيفة زوجة غير شرعية ".مع ما تحمله العبارة من قوة وظلم الا اننا اذا ما استنطقنا الجزء العقلاني في الموضوع نجدها حقيقة ثابتة في تسعة وتسعين بالمئة فنحن اذا ما وجدنا سكرتيرا شابا و هذا ناذر اذا لم نقل غير موجود في الحقيقة..فعمله يكون بمثابة ادارة وحفظ اسرار وترتيب اوراق ..اذا ما تغير الوضع واصبح موقع هذا الشاب فتاة فماالذي يمكن ان نتصوره ..السكرتيرة كونها أنثى ستختلف معاملتها في العمل اذ انها مركز العاطفة الانسانية فهي ستستقبل رئيسها ترتب مواعيده تحرر رسائله تقضي طوال ساعات العمل في خدمته و في العديد من الاحيان تصبح مركزا للتفكير بدله لانها تستعمل عاطفتها وتستغل ما درسته وتعلمته لارضاء هذا المدير وللقيام بعملها معه لا لشيء الا لانها انثلا ومن شيم الانثى الارتباط العاطفي بكل ما تعمل كل هذا جميل جدا غيران لهذه العملة الغالية وجه اخر فهي تقضي معظم الوقت برفقته وعلى انفراد تام وليس ممكنا نفي ذلك ونفي ما يمكن حدوثه خلاله وقد اثبتت التجربة ان نسبة كبيرة من المديرين يتخذون سكريتيراتهم زوجات اوزوجات ثانية او خليلات وهذا شيء عادي لان كلاهما بشر مهما اطبقت الاعمال على خناقهما فهما لا يتعديان ان يكونا انسانين فعلاقتها تصبح وثيقة عفويا وهما مجبران علىذلك لظروف العمل وتجد السكرتيرة والمدير يعيشان حياة زوجية خيالية نموذجية ومتقنة الى ابعد الحدود لا يمكن لاحدهما ان يعيشها في الحقيقة مع شريكه الحقيقي ولا يمكن ان ترقى الى حياتهما الواقعية..

التعلم واجب..

التعلم واجب..

هل من الممكن اظهار القدرات المخبئة عند المتمدرس ايا كان في مجال التربية غير النظامية او في اقسام محاربة الامية اول شيء يجب التسليم به هو كلا المتعلمين لا يختلفان عن المتمدرس العادي الا في بعض النقاط كالسن ومستوى التلقي يعني انهما يتمتعان بذكاء وقدرات متشابهة للمتمدرس العادي وفي بعض الاحيان قد يفوقانه لذلك وجب على النظم التقليدية ان تتطور في خضم الحياة التقدمية التي نشهدها بشكل اخر التعليم مسالة واجبة على كل فرد وليست مسالة اختيارية لذلك يجب القيام بما يلزم لجعل ظاهرة العودة الى الاقسام والدراسة من الظواهر المحببة والمرغوب فيها لدى الافرادوان تكون تظاهرة مجتمعية وهدف اسمى يسعى اليه الجميع...

شريان الحياة3

شريان الحياة3


شريان الحياة ثلاتة قافلة للخير مرت بارضك يوم 2010-01-05 يا مصر يا طيبة وكانت عايزة تفوت عند ولادك الثانيين ولادك بفلسطين بس يا غالية ولادك اللي تحت جناحاتك ما سابوها ش تفوت.. ليه يا مصر وانت ارض الخير ليه ولادك يشمتو الاعادي فينا ويخلو اللي ما يشتري يتفرج حنفظل نبكي على فلسطين ونغنيلها ونقول فيها شعر والذيب بينهش فيها وبيدفعنا اننا نكفر بيها ونسيبهالو لقمة هنية ......

مصر سماؤها صافية وشعبها كريم...

مصر سماؤها صافية وشعبها كريم...



"مصر سماؤها صافية وشعبها كريم" ده اللي بيتعلموه الصغار في المدارس عنك يا مصر يا ام الدنيا ..بس الى أي حد ممكن القول ان الكلام ده حقيقي الناس فاض بيها المشاكل هي هي..حال الدويقة هوهو وهي لسا ايلة للسقوط واحجارها وصخورها لس مستنية اليوم اللي تسحق فيه الناس اللي ساكنة تحتيها ماهي معذورة عايزة تخلص الناس اللي مش عايزة تدرى بحال المساكين من المساكين ..ضحايا حكاية العبارات والقطر نفسها يعني لا تغيير يذكر حكاية المية المسمومة نفسها وانتشار الانفلونزات الحيوانية باشكالها..وانفلونزا الجهل والفقروالمضاربات.. يا ريت يا غالية كلامي اللي زي السم الغليان انا عارفة يديكي القوة والدافع عشان تقرصي ناس و تفوقيها تعمل شغلها وتنقذ ناس فاض بيها ..وعشان صفاء سما مصر يفضل ويزيد وشعبها يفضل كريم فاللي بيجرالو ممكن يخليه غير كدة خالص بس ده طرح مستبعد لان مصر ارض خير وترابها تراب الجنة بس يا رب نفوق "لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم".