السكرتيرة..
في تعريف لأبي إسلام احمد عبد الله في كتابه الأصابع الخفية..قال"السكرتيرة هي وظيفة زوجة غير شرعية ".مع ما تحمله العبارة من قوة وظلم الا اننا اذا ما استنطقنا الجزء العقلاني في الموضوع نجدها حقيقة ثابتة في تسعة وتسعين بالمئة فنحن اذا ما وجدنا سكرتيرا شابا و هذا ناذر اذا لم نقل غير موجود في الحقيقة..فعمله يكون بمثابة ادارة وحفظ اسرار وترتيب اوراق ..اذا ما تغير الوضع واصبح موقع هذا الشاب فتاة فماالذي يمكن ان نتصوره ..السكرتيرة كونها أنثى ستختلف معاملتها في العمل اذ انها مركز العاطفة الانسانية فهي ستستقبل رئيسها ترتب مواعيده تحرر رسائله تقضي طوال ساعات العمل في خدمته و في العديد من الاحيان تصبح مركزا للتفكير بدله لانها تستعمل عاطفتها وتستغل ما درسته وتعلمته لارضاء هذا المدير وللقيام بعملها معه لا لشيء الا لانها انثلا ومن شيم الانثى الارتباط العاطفي بكل ما تعمل كل هذا جميل جدا غيران لهذه العملة الغالية وجه اخر فهي تقضي معظم الوقت برفقته وعلى انفراد تام وليس ممكنا نفي ذلك ونفي ما يمكن حدوثه خلاله وقد اثبتت التجربة ان نسبة كبيرة من المديرين يتخذون سكريتيراتهم زوجات اوزوجات ثانية او خليلات وهذا شيء عادي لان كلاهما بشر مهما اطبقت الاعمال على خناقهما فهما لا يتعديان ان يكونا انسانين فعلاقتها تصبح وثيقة عفويا وهما مجبران علىذلك لظروف العمل وتجد السكرتيرة والمدير يعيشان حياة زوجية خيالية نموذجية ومتقنة الى ابعد الحدود لا يمكن لاحدهما ان يعيشها في الحقيقة مع شريكه الحقيقي ولا يمكن ان ترقى الى حياتهما الواقعية..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق