الثلاثاء، 7 أبريل 2009

ليت شعري....

ليت شعري...
هل لي ان اكتب شعرا...
والشعر في حلقي مقهور...
والحروف المبعثرة...
مبللة بماء النسيان...
تنساب كنسمة...
تحت باب الغرفة...
المغلقة...وتنشد...
تنشد عبقا من الزهور...
تزهو وترنو الى كل طيب...
تاتي عبر تغر..
ياس من القول...
اصابه البكم منذ زمن...
في ظلام دامس...
اقتادتني الحروف...
عبر طريق شيطاني...
مليء بقطرات...
من مفردات طواها النسيان...
واحتواها قبر منسي هناك...
هناك ...في ذاكرة...
ذاكرة عقيمة...
كثرت بها الثقوب الزمنية...
chourouk.

حديث متشائم...

حديث متشائم...
اتحدث عن ماض...حزين...
يحمل كل الوان التراب....
قوت هو لسموم الذاكرة...
في قلب جهنم الابدية...
ترنو عيون..للخلاص..
دون جدوى..
لا تسمع الشكوى...
لا تعفو الالهة الحجرية...
ويقسوا الحراس الاشداء..
حراس العقل والافكار..
بالفولاد يحرسون...
زنازن السجناء..
سجناء الافكار...
سجناء الاحزان...
والاوهام...
وحين مجيء الصباح...
يستفيق البعض...
ويغط اخرون ....
في نوم ابدي...
في جهنم الاحزان...
في جهنم الضنا...
دونما رجوع...
فلا ينفع الركوع...
ولا الاستغفار...
chourouk.

مريض....

مريض....
وكمن يرقب الدنيا...
من بعيد..بعيد...
واوحال الحياة تجاهه في خطو وئيد...
ذاك هو المريض....
chourouk.

وتسقط الكلمات...

وتسقط الكلمات...

وتسقط الكلمات دموعا على حافات الشمع...
وتصبح سطورا....
في سجل الزمن...
رقيقة تلك الكلمات...
جذوع هي قوية على ما فات...
مليئة بالاهات...
دافئة كخيوط شمس الصباح...
قوية جدا تلك الكلمات...
كالصخر ...كالرياح...
عذبة جدا تلك الكلمات...
كنسمة الوليد...
كالطفل السعيد....
chourouk.

انا والسنين....

انا والسنين....
بقي يومان...نعم يومان...
وينقضي جزء من عمر الزمان...
ويزداد سنة كل انسان...
هذا عن الناس والزمان...
في كل مكان...
اما عني انا...فلا جديد...
فالفراشات ما زالت ترفرف في البستان...
الزهور ما زالت تعبق بالعبير...
الطيور لم تمل الرفيف...
وانا ما زلت اعيش...
اعيش كغيري...
مضت السنة والسنوات...
تحققت الامنية والامنيات...
تحطم الحلم والاحلام...
لكني مع ذلك اعيش...
اعيش... ككل الناس وانتظر انتهاء السنة...
كي ابكي على وفاتها...
وافرح وارقص لميلاذ اخرى....
chourouk.

لا تسالني....

لا تسالني....


تسالني عن الماضي...
وتتركني للاتي....
ولما ياتي القادم المجهول.....
اغرق في خيالاتي....
ترى...يا قرنفل ايامي....
يا انشودة زماني...
تمر الايام متتالية....
وتمر الاعوام مثل الايام....
بين الامل والاشجان...خيط الحلم والالام...
فلا تسالني...
فعمري مثل ذاك النهر العظيم...
الذي لا محالة يموت عند البحر...
و ذاك يموت في الزمن...
هل تعلم...اوه لو تعلم...
بين البحر ولبر...
بين المطر والريح...
بين القمر والشمس...
بينهما مواضيع بلا نظر...
لا تسالني عن السر...
لا تحاول استدراج كلماتي....
فحياتي تمشي...
كما خطت لي ذلك يد الاقدار...
فلا تسالني...
ودعني هكذا...
لا تسالني....
chourouk.

لا تسالني....

العهد الجديد...

العهد الجديد...


تسالني عن اسمي فلا اجيب...
تقضي الايام باحثا عن شيء يوصلك لي ....
فلا تجد...
وتعود الى منبرك....
وتنتظر...
تمر الايام وتمر بعدها الاشهر ثم السنون..
وتخرج يوما على نور الشمس...
وتبحث في الدنيا عن شبح يشبهني...
فلا تجد الا الفضاء...
الا العراء...
لا تجد الا الوحدة...
كانما طوت جسمي السنون...
كانما اسكنتني الحياة السجون...
كانما قبع الليل الحالك الغرابي حولي...
وغطى جسمي كي لا تراني...
لا تجدني وتعود...
تعود من حيث اتيت...
تعود لتنتظر طيفي....
تعود لتنتظرني من جديد...
chourouk.

صياح القبور...

صياح القبور..

عندما اطل وجه الليل الاسود...
عندما اطل القمرمن بعيد...
تتبعه النجوم في شرود...
خرجت انتظرك علك تعود...
وتنظر لي بوجهك الودود...
وتقول لي جئت اهنؤك بالعيد...
وفي خضم خيالاتي المليئة بالوعود...
اتتني صيحة من اجساد اكلها الدود...
اتاني صياح الموتى الملتفين بالبرود...
فذهبت اصتقصي امرهم وادود...
فوجدتهم ويا ليتني ما كنت في الوجود...
وجدتهم يعزفون على قيتارة العقود...
انغامها الام تجمع-ان اردت-في سدود....

عاشق القلم والحرف....


عاشق القلم والحرف

وفي يوم تحس انك تحيى
وتعشق الأحلام والرؤيا
فتخطو أول خطوة
نحو عالم الألم
وتحمل القلم
وتكتب التاريخ للأمم
وتدور العالم وتجوب الأقطار
وتمر ألف عام
وتعتلي منبر الأموات
وتخطب عن الماضي وما فات
تحكي عن كل شيء ..إلا ما غاص في عالم النسيان وراح..
فتطيل الحكاية حتى تجدهم عنك ساروا
وذهبوا تركوك وحيدا ..
فلا تيأس وتسترسل في الحكي ..
تحكي لذرات التراب ...
فتتألم وتتحسر وتجد نفسك حزينا..
تفكر..وتفكر..حينها تستخلص خاصية الوجود..
فتجد الأيام تموت..
وتجدها كالحشرات في عش العنكبوت...
أو كعظام الأموات للدود قوت...

chourouk